الحب والزمن
بقلم الشاعر . بدوي العبادي
بسم الله بدأت صيغ ندائي.
ولكل العاشقين ارسل شكوتي ودعائي.
هل رأيتم مثلها بين النساء
وضحكة سنها تنير الأرض والسماء
حباها الله جمالا يذهب الالباب
جمالا يفتح ما اغلق من أبواب
ويالله من فتنة فهو كداب
تضحك تمرح تغرد. هكذا هي بين النساء.
عشقتها. نعم عشقتها. وكان عشقها حياة
وكان غرامها كذاب
غابت وغابت عني الحياة
أتذكرها يوم بعد يوم وعامًا بعد عام.
وجذبتني قدماي نحو عش اللقاء
وجدته مهجورًا يعلوه التراب
هذا مكان مجلسنا.. هناك
في زاوية كالمحراب
جلست تائهًا بين طلال الذكريات
أمسح دمعة تساقطت من ألم الفراق
لماذا هجرت ولما تركتني دون أسباب.
قلبي يخفق يداي ترتعش جسدي باكملة ينتفض.
لااعرف سببا لا أرى شيئا وكأنني غير موجود بين الاحياء
وقع نظري على المنضدة. وجدت أعقاب سجائر
انا لا ادخن هي لاتدخن
أعقاب بها احمر شفاه وأخريات!!
إذا هما شخصان.
فمن هما
وأخذت الهواجس تدور براسي
بغير تركيز.
وهممت أن أنسى واقوم
وإذا بضحكة مجلجلة تأتي من الغرفة المجاورة
جريت نحوها فتحتها رأيتها بين أحضان رجلا سكران.
نظرت لي بأستخفاف. وقهقهت ورفعت كأس بيدها وبالاخرها رفعت الزجاج وقالت باستهزاء
دي ثمنها الف دولار.
ففهمت مقولته
وفي صمت غادرت امالي واحلامي والذكريات. فنحن في زمن. لاحب للفقراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق