{ سؤالٌ واحتمَال }
فِي بَحْرِ العِشْقِ
تَتَقَطَّعُ حِبَالُ الأَنْفَاسِ
عَلَى لُهَاثِ أَشْرِعَةِ الحُلُولِ
يَتَدَحْرَجُ الخَيَالُ
كُلَّمَا طَيْفُ عَاشِقِي
مَعَ أَسْرَابِ نَوَارِسِ الرُّوحِ جَالَ
كِـ حَبَّاتِ الرِّمَالِ
الهَارِبَةِ مِنْ صَهِيلِ الرِّيحِ
وَهَدَرَاتِ دَعَسَاتِ الخُيُولِ
مَوْجَةٌ
إِلَى أَنْفَاسِ عَنْبَرِهِ تَأْخُذُنِي
لِأَثْمَلَ مِنْ خَمْرِهِ المَعْسُولِ
وَمَوْجَةٌ تَصْرَخُ: مُحَالٌ مُحَالْ!
وَعَنْ مُرْجَانِ صَدْرِهِ تَجْذِبُنِي
تَقْذِفُنِي إِلَى شَاطِئِ الفُضُولِ
لِأَغُوصَ فِي وَحْلِ الاِحْتِمَالِ
وَيَبْقَى سِنَانُ نِبَالِ الشَّكِّ
عَلَى قَلْبِي ثِقَالًا
وَبَيْنَ نَهْدَةٍ
يُحِبُّنِي
وَخَيْبَةِ دَمْعَةٍ
لَا يُحِبُّنِي
تَتَبَدَّلُ فِي دَاخِلِي الفُصُولُ
بَعْدَ أَنْ تُنْحَرَ الزُّهُورُ
عَلَى مَذْبَحِ السُّؤَالِ
●علاء الغريب / كاتب صحفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق