الأحد، 2 مارس 2025

همسات حائرة للفنون والادب طقوس رمضانية للمبدع عبادي عبد الباقي

طقوس رمضانية 
خواطر 
ل عبادي عبد الباقي 
أولا :-
رمضان مارثون الطاعات:-
رمضان مارثون الطاعات والقرب من الله سبحانه وتعالى شهر رمضان شهر الصيانة الدورية للروح والجسد اللذان انغمسا طوال أحد عشر شهرا بالمعصية والذنوب واتباع هوى النفس والتمتع والتلذذ بمتع الدنيا .
الأحبة في الله:-
لا تجعلوا رمضان كما قيل في الأثر 
« أوله مرق و أوسطه حلق وآخره خرق »
قيل قديما 
يقسم الشهر إلى ثلاثة أقسام ، أوله مرق… حيث يجمع رمضان الأهل والأحباب على موائده العامرة بالخيرات… ووصفت العشر الأوائل بالمرق كناية على كثرة الذبائح ، فعشرة المرق عشرة الولائم وصلة الرحم وتجمع الأهل على موائد الإفطار ، وعشرة الحلق حيث يبدأ الاستعداد في البيوت  بصناعة كعك وبسكويت العيد ، وعشرة الخرق مع اقتراب العيد تذهب الآسر  لشراء ملابس العيد الجديدة لأطفالهم . وهذا التقسيم يقترب من تقسيم ديني آخر كثيرا ما يتردد على لسان العامة على أنه حديث شريف رغم تأكيد علماء الحديث على عدم صحته وهو:-
 « شهر رمضان أوله رحمة، و أوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار »  
فهو ذات التقسيم العشري للشهر الذي نجده في المثل السابق ولكنه نعتبره من محاسن التأويل .
ثانيا :-
الأعمال المستحبة في رمضان :- 
اجعل الإكثار من العبادة والتقرب إلى الله هو همك الأول في هذا الشهر المبارك.
 اعقد العزم من بداية الشهر على التبكير إلى المسجد في أوقات الصلاة، وعلى ختم كتاب الله عز وجل تلاوة، وعلى المحافظة على قيام الليل في هذا الشهر العظيم، وعلى إنفاق ما تيسر من مالك.
هناك العديد من الأعمال المستحبة في شهر رمضان ومنها قراءة القرآن، صلاة التراويح، الاستغفار، الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، غض البصر، الصدقات، الصلاة، حسن المعاملة، العطف على الفقراء، العطف على اليتامى، بر الوالدين، صلة الرحم، إفطار الصائم، حسن الخلق، طاعة الله .
يعد تقديم الطعام أو الشراب للمساكين والمحتاجين أثناء الشهر الفضيل من أحب الأعمال إلى الله تعالى، وهذا لا يعني أن تنتظر أن يأتي أحدهم إليك طالباً الطعام أو الشراب أو المال، بل سارع بالبحث عن المحتاجين بنفسك لتقديم المساعدة، فسرعان ما تنقضي أيام رمضان المباركة.
ثالثا:- 
الخلاصة:-
قال لي شيخي ياولدى:-
 أن أفضل ما يستقبل به شهر رمضان توبة نصوح ونية جازمة على عدم العودة للذنوب والمعاصي والتحلل من أهل الحقوق؛ فلا بد لنا ونحن في هذه الأيام أن نجدد التوبة، فقد كان صلى الله عليه وسلم قدوتنا الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يستغفر ربه ويتوب إليه في اليوم مائة مرة.
هذه الأيام الفاضلة 
 يشرع للمؤمن فيها أن يضاعف الجهود من طاعة الله وكثرة الصلاة وكثرة التسبيح و التحميد والتهليل والتكبير، وكثرة قراءة القرآن الكريم بالتدبر والتعقل، وكثرة الصدقة والنصيحة والتوجيه للخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
هذا مبلغ علمي والله أعلى وأعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق