قصة خلف الأسوار ...
ليس الكل يعلم خفايا ذاته
ونفس مضيئة تُسبَر الأغوار ...
ما العمر إلا لحظة بهجة رآها
بائس بعين قـلبه لا بالأنظار ...
حقا قد كرهت طول الليل
ومللت حتى الفجر والنهار ...
وسئمت من جحود البشر
وصراعي مع نظرية وأفكار ...
وكرهت سيل دمعتي وكل
خواطري وكتبي والأشعار ...
أشعر بروحي وعقلي فكل
منهما يريد الذهاب والفرار ...
وأنا فى حيرة أترك قلبي أم
عقلى ومن يتخذ لي القرار ...
عالم قذر وخداع ماكر ذاك
حكم البشر أم حكم الأقدار ...
أوجاع بجروح تنوء بحملها
الجبال أكتمها بعزم وأصرار ...
ملايين من العبارات بمشاعر
مقبورة بأعـماقي والأسـرار ...
أواجه بقوة وعزم حديد و
أشيد حولي بخوف الأسوار ...
كطفل يتيم لا أُم له يحتمي
هنا بعصا أمام عصبة أشرار ...
تتشبث ذاتي بأمال من وهم
أنه فى يوم ستسطع الأنوار ...
أكتب من قبل صمتي المهيب
لنبض وحرف فلا أملك خيار ...
حتما سيصمت قلمي وقلبي
لتُطويَّ قِصتي خلف الأستار ...
(فارس القلم)
بقلمى / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق