وقفة لابد منها..
و انا أتصفح صفحات الفيسبوك أحسب عدد من فقدناهم و ودعناهم بحسرة و قلب موجوع . دون أمل في الرجوع.أحباب و اصدقاء .إخوان و أخوات .آباء و أمهات.كانوا و كان لنا معهم أجمل و اطيب الأوقات.اليوم يشكو القلب هجرهم و فراقهم . استفحل القدر و طال السفر .وغاب السمر. و الليل بانت خوافيه و تكسر .نبكيهم تارة بحرقة .و نستسلم للقضاء تارة أخرى. نحاول طرق باب النسيان لكن هيهات هيهات.لو كان النسيان دواء لما سالت دمعة على الأحداق....من حر الفقد و الأشواق.و الغياب
لو سألتموني عن تذكرة الرحيل سأختصر الكلام بكلمة واحدة.في حروفها كل الأوجاع.إنها الوداع الأبدي.دون عناق ولا مصافحة .هو الاقتناع بأن قطار العمر لا يعود للوراء.كلنا نحمل هذه التذكرة .واقفين على رصيف و سكة الانتظار..ربما نتأسف ربما نبكي ربما نضحك ربما نتجاهل ونحن نعلم أن النهاية واحدة .هي مسرحية الحياة السخيفة.و فلسفة النفوس الضعيفة حين نتشبت بأغصان الربيع ويغيب عنا ريح الخريف العابث.
المؤسف أننا نفهم متأخرين مضمون المسرحية.
و سيبقى من فقدناهم يزرعون في قلوبنا ألف دمعة و نتعلم منهم درسا بليغا هو أننا كلنا في ضيافة الفراق.
اللهم اسقِ قبور من فارقونا بفيضٍ من جنّتك ، اللهم أرحم موتانا وجميع موتى المسلمين ياااارب
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق