وإن كُنت
حزينً او مُبْتَسماً
او كُنت بِقُوتي
اتَباها
وخافقي بين
ضلوعي مُنْكسراً
وطالت المسافاتُ
وسرتُ انا
مُنتسياً
فشذا انفاسك عبير
يملائُني
وفي شرايِني يسري
مُنْتَشِراً
فحبك دمدم الفؤاد
واصبح فؤادي لك
مُنْتسباً
الا تُهاجمك الذكرى
لمن كان قلبه لك
مقاماً......وسكناً
لمن خطا في دَرب
هواك..سائر..منتشياً
ياقابِعُ بين الوتين
والنبضِ
فانا للقائك طامع
مُنتَظراً
حزيناً.......ومُبتسماً
هشام صديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق