أرشيف المدونة الإلكترونية

السبت، 11 يناير 2025

آه. بقلم الشاعر هشام صديق

........آه.........

أه يَاقَلبِي نَحْن
مَن غَزُونَا......
أم هَوَاها من 
غَزَانَا.......
وخَمرُ عَينَيهَا فَي
كُؤُوسِ ابْتِسَامَاتِهَا 
قَد أسْكَرَتْنَا........... 
وخَمرُهَا أغْوَانَا.......
وَبِشَهدٍ القَوَامِ
قَد امٓتَلَكَنَا 
وابْتَلَانَا.........
وعلى صِرَاطِ
خُطَاهَا 
نَبْضُنَا قَدْ 
هَدَانَا.........
تُدَفِّئ حُبَِي 
وهَوَايا........
كَقَمَرٍ فِي لَيلِ
ذِكْرَانَا........
نارٌ تُشْعلُ أجْسَادَنَا
وتُلهْبُ
وِجْدَانَا........
وَتَجَلَّتْ على 
المُقَلِ وجَمَالُها 
وحُسنُها أسَكَرَنَا
وأغْرانَا........
وفِي بَحرِ خمرِ الحُبِّ
قَد رَمَانَا.......
وَسِرتُ أنَا السِكِّيرُ 
أسكُنُ حَيَّ 
هَواهَا.........
وسَكِرتُ بَخَمْرِ 
الحُبِّ........
وَتجَلَّت فِي 
سَمَانَا.......
صَارْت كلُّ الذئابِ
فِي الجَمالِ طَمْعَانَا.........
وَقُلُوبِهم تَلهثُ لِدِمَائِها 
ظَمْئانا.........
وتَعوِي وتَرْقُصُ رَقصةَ
الذئابِ عَطْشَانا........
فأخذتُ أدْعُو
رَبِي مَولَانَا.......
أنْ يُثَبِّتَ 
خُطَانَا......... 
ومَنْ للحُبِّ 
أهَدَانَا........
هشام صديق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

همسات حائرة للفنون والأدب. داين تدان للكاتبة هبة الله يوسف محمود

داين تدان هبة الله يوسف محمود سند كاتبة وفنانة تشكيلية المستشار الإعلامي بجريدة الهرم المصري نيوز ‎ يوم كنت ماشيه في...