عمق المعانى ...
ياعمق معانى الشوق والغرام
بالقصيد قولى لها
إشفاقا ...
من محبرة الغياب كتبت
أشواقي فأزهرت
أشجانا ...
وعلى مرافئ الوجدان تزهر
حروفي كى أهديها
أزهارا ...
لك روحي وجسدي فأكتبي
وأسكبى عليهم الشوق
نارا ...
وسأكتب أشواقي شعرا
يقال فيك زمانا
وأحقابا ...
وأنت بسمة بالشفاه ونورا
يشرق فى ظلام الليله
أياما ...
شمس أشرقت ليس لها مغيب
فدامت رغم الغياب زادت
إشراقا ...
يالهفة روحي إهدأى وفى
محراب عينيها كونى
أنوارا ...
وعشقي لك جنون أجمله
قد كان كؤس ثمال
بأوجاعا ...
يحن خافقي إلى جوانحك
والشوق به صاخب
خفاقا ...
إن كل جوارحي كزهرة تذبل
تستغيث بحنانك فكونى
أمطارا ...
سيدتي لن أطلق سراحي
من قلبك فالأسر فيه
إعتاقا ...
وعشقك إحتل جل أركاني
وفاض بها القلب لك
أشواقا ...
وحروفي عاجزه أمام حسنك
تتوارى خجلا وتميل
إطراقا ...
ويكاد قلبي ينتزع من بين
الضلوع ليلتقيك
عناقا ...
(فارس القلم)
بقلمى / رمضان الشافعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق