ترك الإجابه
حبيب يتألم قلبي في غيابه
أتخيله وعيناي تنظر من ثيابه
بعيد الدار حيث لاقرب لجسم
ولكن في النبض أشعر باقترابه
أحدث بعد المسافات إرتياب
فماذا أعمل في صدع إرتيابه
يعاقبني الدهر بلا إرتكاب جرم
مالي غير الصبر لتحمل عقابه
وإني لاأخاف عاديات الزمان
لأن الذي جرى لايمكن إجتنابه
إذا تبسم أضاف معنى لكلامه
مابين السطور أجد فيه صوابه
يراودني الضعف كل حين وإن
قاومته يشتد بقساوة إرتكابه
كأني قد سلمت إليه خواطري
ورضيت بالذي قال في خطابه
كثيرة هي الأفضال بين الأحبة
أرى الفضل في حضرة جنابه
ولي قلم يكتب كل ماخبيت
أحاول جاهدا ترك الإجابه
عبدالواحد الجاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق