او انت تسأل ما الذى قد بدل الاشواق فى قلبى جفاء؟
أولم ترى صبرى سنينا صامتا أو تلحظ الاعياء؟
قدمت اعذارى لقلبى عنك قلت بأنه محض افتراء
عشمت روحى أن فجر الغد سوف يجيئنى برواء
قد قلت يا قلبى تجلد ربما مرت به الانواء
سيعود يصفو للهوى وحنانا سيعود للاصغاء
حين التقيتك كنت لى روحا امدتنى البقاء
عشقا وتحنانا وقولت عطاء ربى بالسماء
جددت روحى بالرعايه والصبابه والوفاء
ماذا جرى؟
اطلبت أكثر من حقوقى ام تعمدت الجفاء؟
وصبرت قولت لعلها لحظات ضيق أو بكاء
وتلهفت دقات قلبى منك تنتظر العطاء
لكن قلبك قلب صخر ما تسمع للنداء
لا سامح الله الخراب بداخلى حكت الشقاء
حولت قلبى كالصديق اليك يستمع الشكاء
وحكيت لى بسماجه غزواتك الحمقاء
فمنعت دمعى عن جفونى رعشه وعناء
نزفت دموعى داخلى وكتمت انات البكاء
الان تسأل ما جرى ..ولما تجنبت الوفاء
والله ما جافيت قلبك جاحدا بل بالحياء
لو كان قلبى صخره لاذبتها حزنا ولست اشاء
شاء الاله تجلدي وتغيرى والحق شاء
فالعدل أن يشفى فؤادي شافيا منه الدواء
وأراك تنظرنى وأكمل خطوتى دون احتفاء
عفاف قمصان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق