أرشيف المدونة الإلكترونية

الخميس، 13 فبراير 2025

همسات حائرة للفنون والادب. الحضارة المزعومه للمبدع عبد الكريم الصوفي

( الحضارة المزعومة )
الفتاة ( النيوزلندية ) - شارلوت - التي تعمل صحفية لعدة صحف ومحطات تلفزيونية حملت خارج الزواج من أحد زملائها الأوروبيين ...  وعندما أرادت العودة لبلدها ( نيوزيلاند ) رفضت بلدها إستقبالها بحجة إنتشار فايرس ( كورونا ) وعليها أن تتدبر أمورها في خارج البلاد إلى أجل غير معروف  ...  فإتصلت بزميلها المقيم في أوروبا وطلبت منه أن يتزوجها وهو حبيبها  و ( البوي فريند ) الخاص بها وهو والد الجنين الذي في أحشائها  ... لعلها تستطيع الإنضمام إليه في بلده الأوروبي ...  لكنه رفض الزواج لأن التشريعات الحضارية جداً في أوروبا تتيح له التمتع بالنساء مثنى وثلاث ورباع  ... بل ومئة ... بدون أن يتحمل أعباء أي مسؤولية ... فلماذا يتزوج ويتحمل أعباء الزواج والإنفاق على الأسرة ؟ ولماذا يقبل أن تشاركه زوجته بنصف ما يملك ...
وعندما يئست - شارلوت -  من العودة لبلدها أو الزواج من المسمى حبيبها أو عشيقها أو البوي فريند الخاص بها وهو والد الطفل الذي في أحشائها ... بعد أن طلبت من كل الدول المتقدمة جداً تناشد الضمائر المتقدمة جداً جداً بأن وضعها خاص ويجب أن تخضع للعناية الطبية الراقية لأن الأطباء كانوا قد جزموا بأنها من المستحيل أن تحمل وأنها عاقر ومع ذلك فقد حملت سفاحاً من صديقها الوفي الذي رفض مساعدتها بإعلان الزواج منها ...  وهي الآن في أمس الحاجة للعناية الطبية  ... ولكن الدول المتقدمة جداً جداً  بما في ذلك وطنها ( نيوزيلاند ) ردوا عليها بأن وضعها ليس حرجاً وأنها تستطيع تدبر أمورها خارج البلاد  ...  وأنهم لا يستطيعون إستقبالها على المدا المنظور  ...   
ولكن خطر ببالها أن تراسل حركة ( طالبان ) في أفغانستان ... وقد عملت هناك لفترات وتعرف العديد من مسؤولي الحركة ...  فإتصلت بهم وأخبرتهم بوضعها فرحبوا بقدومها وأن الحركة سوف تؤمٌِن لها جميع إحتياجاتها ضمن الإمكانيات المتاحة ...
لكنها أعلمتهم بأنها حامل خارج الزواج  ... فأجابوها بأننا لا شأن لنا بتصرفاتك الشخصية خارج بلادنا لا سيما وأنكِ غير مسلمة ...
وهكذا فقد إستضافتها حركة طالبان المصنفة دولياً على أنها ( حركة إرهابية ) وتمت العناية بها وبحملها
فقالت للمسؤولين بالحركة  كان يُطلَب مني دائماً أن أطرح عليكم السؤال المكرر التالي  ...  كيف هو حال حقوق المرأة لديكم  ؟  وذلك لإحراجكم أمام الرأي العام  ...  ولكنني اليوم صرت أعلم مقدار إحترام المرأة في الإسلام ...
فأجابها المسؤول الأفغاني منزلة المرأة في الإسلام عظيمة ويكفي أن رسولنا الكريم  قال ... من مات دون عرضه فهو شهيد ... أي أن الإسلام رفع من يموت دفاعاً عن المرأة فهو في مرتبة الشهداء ... بينما في تشريعاتكم يشجعون المرأة أن تعمل ( نادلة ) في المطاعم والحانات والفنادق  و و و إلى آخره من المراقص والملاهي  ... وخدمة كل الناس ...  ولكن تلك التشريعات تحرضها فقط ضد خدمة بيتها وزوجها وأطفالها  ... فتلك عبودية وتخلف ... أي أن خدمة المرأة لبيتها وأطفالها ولزوجها عبودية ...  أما إستهلاكها خارج البيت فهو بزعمهم قمة التحضر والرقي والإبداع ... كل هذا الضخ الإعلامي إنما وجد لهدم القيم الدينية ولهدم الفطرة الإنسانية ولتشويه العلاقات الأسرية .
تحياتي للجميع
المحامي  عبد الكريم الصوفي
اللاذقية     .....     سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

همسات حائرة للفنون والأدب. داين تدان للكاتبة هبة الله يوسف محمود

داين تدان هبة الله يوسف محمود سند كاتبة وفنانة تشكيلية المستشار الإعلامي بجريدة الهرم المصري نيوز ‎ يوم كنت ماشيه في...