أرشيف المدونة الإلكترونية

الاثنين، 10 فبراير 2025

همسات حائرة للفنون والأدب. هرولوا إلى الله للمبدع عبادي عبد الباقي

هرولوا إلى الله 
إطلالة 
ل عبادي عبد الباقي 
هرولوا إلي الله 
أولا :- 
الرجوع إلى الله :-
يا من يعلم أن بعد الدنيا آخرة ، وأن بعد الحياة موت، وأن لا بد من وقفة للحساب و مشية على الصراط ، تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد .
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:- « التوبة النصوح أن يتوب من الذنب، ثم لا يعود إليه، كما لا يعود اللبن في الضرع. »
التوبة في الحقيقة هي الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى  بالتزام فعل ما يحب ظاهرا وباطنا، وترك ما يكره ظاهرا وباطنا.
 ثانيا :-
  هرول إلى الله سبحانه وتعالى.
قال تعالى :-
" وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ "
(سورة آل عمران -١٣٣ )
و بادروا بطاعتكم لله ورسوله لاغتنام مغفرة عظيمة من ربكم وجنة واسعة، عرضها السموات والأرض ، أعدها الله للمتقين .
الأحبة في الله نحن في شهر شعبان 
و أن الأعمال ترفع في شعبان إلى الله تعالى ، 
فعن أسامة بن زيد
« قُلتُ: - يا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ ما تَصُومُ مِنْ شعبان قال: -
"ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ " »
ومن فضل شهر شعبان غفران الذنوب في ليلة النصف من شعبان: قال صلى الله عليه وسلم :-
 "إِنَّ اللَه تَعَالَى لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ "
 رواه ابن ماجه، 
ومعنى مشاحن: -أي مخاصم لمسلم أو مهاجر له.
الأحبة في الله:-
شعبان يتشعب فيه خصال الخيرات 
وهي 
 كالتمرين عليها قبل بدأ مارثون الأعمال الصالحات في شهر رمضان علي سبيل المثال الصيام في شعبان كالتمرين على صيام  قبل قدوم شهر رمضان ، لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة ، بل قد تمرن على الصيام و اعتاده ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ، و لذته فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط .
ثالثا :-
مفهوم الرجوع إلى الله :-
 نهرول إلي الإقلاع عن جميع الذنوب والحذر منها، والعزم على عدم العودة فيها مع الندم على ما سلف منها ؛ إخلاصا لله و تعظيما له و حذرا من عقابه ، مع إحسان الظن به سبحانه، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 
 أنه قال :-
 يقول الله تعالى :-
 « أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني »
قال تعالى:-
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ " الرَّحِيمُ
 [الزمر: ٥٣].
هذه الآية في التائبين، وقد أخبر فيها سبحانه أنه يغفر الذنوب جميعا لهم، إذا صدقوا في التوبة إليه بالندم، والإقلاع عن الذنوب، والعزم على ألا يعودوا فيها، فهذه هي التوبة.
ونهاهم سبحانه عن القنوط من رحمته وهو اليأس مهما عظمت الذنوب وكثرت ، فرحمة الله أوسع وعفوه أعظم . 
قال تعالى:-
 " وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ "[الشورى: ٢٥] .
رابعا :-
التوبة النصوح :-
التوبة النصوح هو أن ينسى الذنب فلا يذكره أبدا ،
 لأن من صحت توبته صار محبا لله ، ومن أحب الله نسي ما دون الله . 
قال لي شيخي ياولدى :-
قال الله تعالى :-
" تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا  "
 ياولدى :-
 التوبة النصوح الصادقة أن  يعلم العبد   أنها صدق ندامة على خطيئته ، وحب الرجوع إلى طاعة الله سبحانه وتعالى .
من هنا يا ولدي نعلم أن 
التوبة هي : -
الرجوع إلى الله تعالى، وترك المعصية والندم على فعلها والعزم على عدم العودة إليها . 
وهي واجبة على كل مسلم من جميع الذنوب، كبيرة كانت أو صغيرة .
خامسا :-
شروط التوبة :-
١- الإخلاص لله عز وجل .
٢- الإقلاع عن المعصية فورا، فان كانت في حق الله تركها ، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها ، ويكون ذلك بردها إليه أو بطلب المسامحة منه .
٣- الندم على فعل المعصية ، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها .
٤- العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلا .
 ٥ - التوبة قبل أن يصل المسلم إلى حالة الغرغرة قبل الموت .
سادسا :-
علامات قبول الدعوات :-
من علامات قبول الله لتوبة العبد حسن أعماله . 
و استقامته على الحق والهدى ، والسير على المنهج القويم . 
قال لي شيخي ياولدى:-
 من علامات أن الله وفق العبد وقبل به ، متى تاب إلى الله ، و أناب إليه، و استقام على الحق ، فهذا من علامات التوفيق ، وأن الله، قد تاب عليه . أما انحرافه ، وعدم استقامته دليل على أن التوبة غير صادقة ، أو أن الله لم يقبلها منه.
ياولدى :-
من دلائل أن الله قبل توبتك استقامتك على الحق ، و حذرك من العودة إلى السيئات والمعاصي التي تبت منها ، فعليك بحسن الظن بالله ، والحذر من العودة إلى المعاصي والذنوب.
سابعا :-
الأمور المعينة على التوبة :-
١- الشعور بخطورة ما أقدم إليه من معصية الله تعالى وأنه ارتكب شيئاً عظيماً .
٢- أن يحمد الله تعالى على أنه لم يعاجله بالعقوبة ولم يتوفه وهو على المعصية .
٣- أن يظل مستشعراً لخطورة الذنب الذي اقترفه، و إسائته لربه و مولاه .
٤- أن يظل خائفاً وجلاً لاحتمال أن الله لم يتقبل توبته لعدم إخلاصه فيه .
٥- أن يكثر من الطاعات التي تجبر هذا الخلل وأن يجتهد في ذلك .
٦- البحث عن صحبة صالحة تعينه على طاعة الله تعالى وأن يكثر من مجالستهم .
٧- الإكثار من الاستغفار ،
٨- الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
٩- أن يقرأ في سير الصالحين خاصة .
هذا مبلغ علمي والله أعلى وأعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

همسات حائرة للفنون والأدب. الزمن لو جار للمبدع خضر اللحام

الزمن لو جار🌺🌸 الزمن  يا صاحبي لو جار🌺 وماضل عندك خبز تتغدى🌸 خليك  متل  الجبل  جبار🌺 واقف بوج الريح يتصدى🌸 ،،،،،، معروف طبع النذل غدار...