أيتها الغائبة
**********
أيتها الغائبة
عن لفافة أوراق قصائدي
الفتاة الناضجة كتفاحة أمي
الصبية المحشوة بالتين والرمان والعنب
ك كوكتيل معتق من الفواكه
لا يغيب عن مذاقة اللذة
ولا يضحك فمه..
إلا لضياء الشمس
أحسبك الليل المكتحل
بلون السمراوات
اللواتي تمضين المزاح والمتعة
بلا بوصلة
ونراهم في كل الاتجاهات
علامات
ترقص في المدينة والشارع
وترسم فوق الجدار قوة اللحظة
أيتها الخائفة من حصاد الساعة
كقطة بقيود
والمحتل يحمل..
رصاصات الجندي
كجنرال تطعن أقدامه
صدور الموتى
يحمل الرصاصة
فوق غطاء البحر
كما الملح الثقيل
الذي تأكل ملوحتة العيون
في البكاء
أيتها السائرة بأقدام
تدك المسامير
على الأرض
وتحجب الوجع في أحشائها
بعيدا عن المكابرة
أيتها الصبية التي غسلت الحلم
الآخير وغطتة بالفائض
من الحرير
ووضعت له الخبز والملح
في عيون الماء
كي لا يرتد حلمك بورا
يا أنثى الدموع المكابرة
أين صوتك الذي استعرته
العصافير
وحملته النساء كأداة تعجب
تباع في أسواق النخاسة
والنّميمة
خدعوك أيتها النقية
كعسل مصفى خرج
من أبريق الحمد
وضحِكن عليه
من أعماق المكر
وسكت الوقت والسهم
كي لا تراق الدماء
أو تملأ الرياح الطريق
لم أفهم مرارة القيود
أو وجع الأصابع التي خافت
ضمة الزمن
في البلاد الجريحة
ومازلت أعاني من نقص الدماء
في جسدي
لعلي أكون مت من قبل مرتين
على الأقل
أو عشقت أكثر من مرة
ف ذابت في جسدي سطور الجروح
الشاعر محمد محمود البراهمي الغائبة
عن لفافة أوراق قصائدي
الفتاة الناضجة كتفاحة أمي
الصبية المحشوة بالتين والرمان والعنب
ك كوكتيل معتق من الفواكه
لا يغيب عن مذاقة اللذة
ولا يضحك فمه..
إلا لضياء الشمس
أحسبك الليل المكتحل
بلون السمراوات
اللواتي تمضين المزاح والمتعة
بلا بوصلة
ونراهم في كل الاتجاهات
علامات
ترقص في المدينة والشارع
وترسم فوق الجدار قوة اللحظة
أيتها الخائفة من حصاد الساعة
كقطة بقيود
والمحتل يحمل..
رصاصات الجندي
كجنرال تطعن أقدامه
صدور الموتى
يحمل الرصاصة
فوق غطاء البحر
كما الملح الثقيل
الذي تأكل ملوحتة العيون
في البكاء
أيتها السائرة بأقدام
تدك المسامير
على الأرض
وتحجب الوجع في أحشائها
بعيدا عن المكابرة
أيتها الصبية التي غسلت الحلم
الآخير وغطتة بالفائض
من الحرير
ووضعت له الخبز والملح
في عيون الماء
كي لا يرتد حلمك بورا
يا أنثى الدموع المكابرة
أين صوتك الذي استعرته
العصافير
وحملته النساء كأداة تعجب
تباع في أسواق النخاسة
والنّميمة
خدعوك أيتها النقية
كعسل مصفى خرج
من أبريق الحمد
وضحِكن عليه
من أعماق المكر
وسكت الوقت والسهم
كي لا تراق الدماء
أو تملأ الرياح الطريق
لم أفهم مرارة القيود
أو وجع الأصابع التي خافت
ضمة الزمن
في البلاد الجريحة
ومازلت أعاني من نقص الدماء
في جسدي
لعلي أكون مت من قبل مرتين
على الأقل
أو عشقت أكثر من مرة
ف ذابت في جسدي سطور الجروح
الشاعر محمد محمود البراهمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق