🇮🇶 !!!!!!!'
(1)
أروقة الموت والحياة تزدحم
والفارق هي الروح لها الدارين إذ تحتكم ..
شتان بنظرة جوى تحترق
ونظرة بوجه الردى تبتسم ..
،،،،،،،،
ترامت على أطراف أمنيتي النوايا
وجدتني أجوب صحراء سراباتي
هاهي في أنفاسي تلوكني
وتحكم بالصّد ضلالاتي
في اروقة الشريان تغفو ..
وتكتب بالهمس خيالاتي ..
تنعى أمها وكأنها تندبني
وتقرأ بالصمت صدى كلماتي ..
تجذبني إليها كل صورة
وكل لثغة سين مناجاتي
والشمس شرقها وغربها
لحناً شجياً في مناداتي ..
على أرصفة الذكرى لواعج
أحيت في الجوى ميت الأصوات ..
هي الدنيا لمن ترضاه رتقاً لها
وفي غيّها لؤم المعاداة ..
تدور أفلاكها والحق ثابت
ولله الأمر في صون الإرادات ..
،،،،،،
(2)
لعبة الكلمات فراغ ..
اللا جدوى تحتضن المجهول ..
وفوق اديم الحتف تحتضر الدروب ..
نكتب قصصاً ملغية
نتابع السراب
نرحل بعيداً
تمتد خطانا على سكك الرحيل ..
شاحبة هي الأيام تلقمنا الأسى على مدارج الوهم العتيق ..
في سوق نخاستها يلتاع الضمير ..
هي حلم يا أحلام والموت فيها هو اليقظة ..
تعتاشنا أيامنا وتجري ..
والغرور مكنسة الوجوم ..
شرذمة بشرية لاتعرف ماتريد تتصفح التأريخ وتمحو منه ماتريد ..
ونجري خلف خطوات كل يوم في مجاهيل الوعيد ..
،،،،،
(3)
على مقربة من الحلم تعطلّت مركبة الأماني ،،
صار هباءً ذلك الطيف الواعي ..
ترنحّت مراجيح الهوى ..
انسكب من فيض التأملات رذاذ الكلوم ..
الوهم برقع الوله المكبوت وشعار الخيبات ، يكتبنا على السطور أغاني وانغاماً ..
ترحل بنا اجنحة الهوس صوب مرافيء الظنون ..
شاعري ، ندّي ، مخملي ذلك النداء الأخرس ..
على عجل تهرب الأيام منّا ونصحو فجأة في سبات ..
،،،،،
علي حميد سبع
تداعيات جوىً(14)
بغداد /الاثنين 12 شباط 2024م.
!!!'
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق