نظرة التلاقي
عبدالله رجب ابوعدنان
غضت طرف ثوبها تأدبا
ومنحتني نظرة التلاقي
فاكتسى حينا دهشة وصبرا
وحضنت الذكرى بلهفة العشاق
في صدر المحب عشقاً كامنا
وفوق الشفاة عسل صافي
وهممت أن أبوح بودي صادقا
فصمت الصمت لكن الحب باقي
وبين ثنايا العمر خريفا زابلا
و عيناها دأبت سحري و إغراقي
ظن الحاضرون فينا سبلا
ولم يعلموا أنة ساكن بالأحداق
هي عزة النفس تأتيها طوعا
وكل الجوارح تتلز بالعناق
أنني أحبها حبا يصعب وصفة
فهي البراءة في زمن النفاق
راحتي وقبلتي ووطني طهرا
وحضن الوطن لا يعرفة إلا المشتاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق