يا أيها الزمان، خذلتني
بين نفاقٍ ورياءٍ وهذا زماني
ضمّدتُ جراحًا لا تطيق تحمُّلًا
فأنهكني الدهرُ وأعياني
خذني إلى عهدِ الصِّبا، حيثُ النقاءُ
حيثُ الصفاءُ ونبضُ وجداني
حيثُ الشّمسُ ترقصُ بينَ أغصاني
والليلُ يفرحُ بانبلاجِ داني
أيُّها العمرُ السريعُ، تمهَّلْ
لا تُثقلِ القلبَ بأحزاني
من قالَ إنَّ الدهرَ محضُ ليالٍ؟
بل هو عمرٌ بين فرحي وهواني
ليلٌ يسامرُ مهجتي بأمانٍ
ويُدغدغُ الحُلمَ بألفِ أماني
بقلم اسماء احمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق